آراء حرة

الحقيقة التي يتم تحويرها من قبل بعض الناس بغية تضليل العامة.

سفيان الصباري
الحقيقة التي يدركها البعض ويحاولون تحويرها من أجل تضليل الناس هي كالآتي:
جميع الجماعات الترابية لا تملك استقلالية في اتخاذ القرارات لأنها تحت وصاية وزارة الداخلية العمال والولاة , فإذا حظيت جماعة ما برضا الداخلية ، فإنها ستستفيد من منافع التنمية ، أما إذا لم تحظ برضاها، فإن جميع الجغرافية الحاضعة لنفوذ هذه الجماعة سيطالها التهميش .. ما يطرح سؤال عريض وهو ماهي شروط  نيل الرضى؟؟؟؟ ؟!!!!!!!!!

نحن في قرية با محمد نناضل من أجل ترشيد النفقات حتى نستطيع توفير أكبر نسبة من خدمات القرب التي تعد من اولويات احتياجات المواطنات والمواطنين.
المجلس الجماعي يمكنه الاجتهاد في هذا الشق، اما بخصوص باقي المشاريع او المرافق فإنجازها يعد من المسؤوليات الملقاة على عاتق المصالح الخارجية (وزارات مختلف القطاعات : الصحة، التعليم، التجهيز، السكنى والتعنير، الفلاخة وووووووو)
لكن هذا لا يعفي ممثلي الساكنة من المسؤولية، حيث ان عليهم الإنضمام لصفوف الساكنة التي فوضت لهم امر تدبير شؤونهم بدل الخنوع والإنصياع لاوامر المسؤول الوصي ضدا على مصلحة هذه الساكنة.
فبدل رفع ملتمسات لأي وزارة معينة من اجل كسب ود مسؤول لا يؤدي دوره يجب علينا أن رفع تذكيرا بالحيف الذي يطال جماعتنا وإقليمنا ككل مع التأكيد على ضرورة التعجيل بعلاج النواقص التي تتنافى ومقتضيات دستور المملكة المغربية 2011 وعدة توجيهات من شخص الملك عبر خطاباته وظهائره.

وزير التجهيز والنقل واللوجستيك ووزير السكنى والتعمير وإعداد التراب الوطني هو المسوول على عدم فتح ملحقة التجهيز والنقل بقرية با محمد التي تم تشييدها قرابة 30 سنة. وهو المسؤول علي اهتراء جميع الطرق المؤدية من وإلى وداخل قرية با محمد.
شأنهم شأن باقي الوزراء كوزير الصحة دائرة القرية بدون مستشفى يليق بمقام الساكنة، وزير التعليم 10 من 100 تلميذ من العالم القروي هم من يستمرون في التمدرس والباقي إلى الهدر المدرسي.، قس على ذلك ما تبقى من مؤسسات الدولة التي تعتبر المسؤول الرئيسي في ترسيخ الهشاشة علي كافة المستويات سواء اجتماعية او اقتصادية… ، والتحكم المباشر في درجات ووثيرة تحقيق التنمية بالاضافة إلى التفييئ والتمييز والتوزيع الغير معقلن وغير العادل لقيم الاستفادة فيما بين كافة الجماعات.
ولكل هذا فإن مشكل التنمية مرتبط أساسا بما هو بنيوي عميق ومتوارث، فكيف السبيل لإسدال الستار على جميع مظاهر البؤس التى استفحلت وسط جل افراد المجتمع والتي ترسخت بدموع الحسرة من جراء وقع الإحساس بالدونية حيث ان اقصى إحساس يمكن ان يخيم على مخيلة اية مواطنة او مواطن هو شعورهم بالغربة داخل وطنهم وكذلك الإحساس بانهم مواطنون في الدفاع على وحدة الوطن َوالتضامن والصمت حفاظا عاى سيادة السلم الاجتماعي وغير ذلك من الشعارات الرنانة التي يتبناها القائمون على تدبي الشؤون العامة للوطن وعدم التلميح حتى اوو المطالبة بأقل قدر لحقهم من ثروات وطنهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى