استمرار الاحتجاجات في لبنان لليوم الثامن على التوالي

  • بتاريخ : أكتوبر 25, 2019 - 1:18 ص
  • الزيارات : 24
  • التظاهرات المطلبية في لبنان تدخل يومها الثامن، وشارع المصرف المركزي يتحوّل إلى ساحة احتجاج جديدة للمتظاهرين الذين يطالبون باسترداد الأموال المنهوبة، منددين بالهندسة المالية لحاكم المصرف رياض سلامة، والمحتجون في مدينة طرابلس يضعون ورقة إصلاحية مؤلفة من 6 نقاط، تطالب بالإصلاح السياسي وبإلغاء الطائفية السياسية، وتقليص فترة ولاية الرؤساء وبانتخاب مجلس نيابي جديد.

    دخلت التظاهرات المطلبية في لبنان يومها الثامن، مع إصرار اللبنانيين على مواصلة حراكهم.

    منذ ليل الخميس الماضي، ساحات ومرافق مختلفة يتفق المتظاهرون على ضرورة الاتجاه إلى التظاهر أمامها كوزارة التربية ومصرف لبنان والأملاك البحرية. 

    شارع مصرف لبنان المركزي في بيروت تحوّل إلى ساحة احتجاج جديدة للمتظاهرين الذين يريدون استرداد الأموال المنهوبة ويُنددون بالهندسة المالية لحاكم المصرف رياض سلامة في صرخة مطلبية تنادي بإسقاط حكم المصرف ومحاسبة الفاسدين والسارقين. 

    مصادر صحفية في بيروت تحدثت عن توافد المتظاهرين إلى ساحة رياض الصلح في ظل هطول المطر وسط تأهب أمني لافت.

    وأشارت  إلى أن هناك تفاوتاً في المواقف من كلمة الرئيس اللبناني. ففي حين رفض البعض ما جاء في الخطاب عبّر البعض الآخر عن تفاؤله.

    وشهدت ساحة رياض الصلح توتراً وإشكالات بسيطة بين المتظاهرين إثر إطلاق البعض شعارات حزبية في الساحة، وفق مراسلتنا.

    المصادر ذاتها أفادت بأن المتظاهرين أمام المصرف المركزي يؤكدون أن السياسات النقدية هي سبب رئيس للأزمة الاقتصادية، وأنهم يطالبون المسؤولين باستعادة الأموال المنهوبة.

    كما ردد المتظاهرون أمام شعارات منددة بالسياسات النقدية لحاكم المركزي رياض سلامة، منددين بالهندسة المالية للمصارف ومطالبين باصلاحات جدية.

    ومع استمرار قطع طرق رئيسية وداخلية وفي ظل انتشار وحدات الجيش، يُندد المتظاهرون على امتداد الخارطة اللبنانية وفي مناطق كطرابلس وعكار وبعلبك والهرمل والنبطية وصور، بالطبقة السياسية وبالحكومة التي يرون أنها أمعنت في الإخفاق في تلبية احتياجاتهم.

    ورقة طرابلس الإصلاحية:

    وقالت ذات المصادر في طرابلس إن المحتجين في المدينة وضعوا ورقة إصلاحية مؤلفة من 6 نقاط، وهي تطالب بالإصلاح السياسي وبإلغاء الطائفية السياسية، مع المطالبة بتقليص فترة ولاية الرؤساء وبانتخاب مجلس نيابي جديد.

    وأشارت إلى أن الورقة الإصلاحية لا تغفل إسقاط الطبقة السياسية كاملة.

    بالتوازي، أوردت المصادر أن وفداً من بيروت سيصل إلى ساحة النور في طرابلس لتوحيد المطالب بين مختلف ساحات التظاهر، في وقتٍ أكد فيه منسقو التظاهرات في طرابلس أن الجماعة الإسلامية لم تشارك في الحشد للتحرك الشعبي.

    وفي صور، أفادت أن متظاهرين في صور طالبوا بمعالجات للأزمة أشمل وأسع مما ورد في خطابي الرئيسين عون والحريري.

    الجيش اللبناني أكد أنّه “ملتزم الدفاع عن حماية الوطن أرضاً وشعباً”، وأنّ جنوده منتشرون على الأراضي اللبنانية كافة لـ”مواكبة تحرّك المواطنين السلميّ ولحمايتهم في هذه المرحلة الدقيقة”. 

    المصدر: الميادين